عن هيئة الأفلام:
هيئة الأفلام هي هيئة حكومية سعودية، تابعة لوزارة الثقافة، تأسست في شهر فبراير من العام 2020، ومقرها في العاصمة الرياض. تهدف الهيئة لتطوير قطاع الأفلام وبيئة الإنتاج في السعودية، إضافة إلى تحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين.
الرؤية:
أن تكون المملكة العربية السعودية رائدة على مستوى العالم في مجال صناعة الأفلام وتصويرها.
الرسالة:
تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني عبر دعم نمو صناعة الأفلام والثقافة السينمائية في المملكة العربية السعودية، وإبراز هيئة الأفلام كداعم أول للصناعة السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

عن الرئيس التنفيذي
عبد الله آل عياف القحطاني صانع أفلام، روائي، ومهندس، حاز على جوائز محلية وإقليمية. عين رئيساً تنفيذياً لهيئة الأفلام في السعودیة في يونيو من عام 2020م. تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعمل مهندساً في شركة أرامكو السعودیة وتقلد فيها عدداً من المناصب كرئيس للبرامج والمبادرات في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، كما ترأس العلاقات الإعلامية، والإنتاج المرئي والمسموع، والفعاليات وغيرها من الأقسام.
كلمة الرئيس التنفيذي
تعيش السينما السعودية اليوم رحلة جديدة، ننعش عبرها صناعة الأفلام المحلية، ونشجع مواهبنا، كفرصة مثالية لبناء سينما سعودية أصيلة، تصل إلى كل العالم بقصصها وشخوصها وتلهمه. لقد جاء تأسيس الهيئة في مطلع العام 2020، لكن حراكنا السينمائي سبق ذلك بكثير، وحضر الفيلم السعودي على مستويات عدة بأدواته المستقلة التي وضعت بصماتها الأولى.
واليوم تتوسع المملكة في صالات السينما في مختلف المدن، وتنشط المهرجانات المحلية والدولية، وتمكن صناديق دعم وتمويل خاصة للأفلام، كتطورات تقود دفة الصناعة بما يدفع الجانب الإبداعي والاقتصادي والثقافي والترفيهي وأكثر، وتعزز الحضور في المهرجانات الدولية، وبناء بيئة سينمائية واعدة في المملكة تضاهي أوساط السينمائيين في العالم.
قد تكون المملكة اليوم دولة ناشئة سينمائياً، لكن التجارب المستقلة لما يزيد عن 30 عام شكلت حراكاً أبقى الفيلم السعودي حيّاً وسفيراً يمثل الوطن في العديد من المهرجانات والمسابقات الإقليمية والدولية، ونطمح الآن إلى مزيد من القصص المحلية وحكايات المخيال الشعبي، وأساطير المدن والقرى على الشاشات الكبيرة، وتنال جوائزاً تنافسية مستحقة.
كيف سنفعل ذلك؟
سنبدأ بإرساء بنية تحتية تحقق متطلبات الفيلم المحلي، وتصوير الفيلم الأجنبي، وسنمضي قدماً في تأهيل مواهبنا السينمائية بأفضل الخبرات المحلية والدولية، كما نطمح إلى تسجيل مواقعنا المتفردة والممتدة في 13 منطقة كمكتبة مواقع تصوير تنصف بيئاتنا وقصصنا وأناسها. كما سنكرس الوقت والجهد لإنصاف أرشيف أفلامنا بأفضل التقنيات الحافظة والقابلة للتداول. هذا ليس كل شيء، لكنه البعض فقط.
ربما سبقتنا عدد من الدول والهيئات حول العالم، لكننا نثق بعوامل نجاحنا الخاصة: فرادة التضاريس والمناخ المتنوع، عذرية الحكايا، وقبل كل ذلك السعودي الذي لطالما كان الحصان الرابح.
2021-2023
2024-2027
2028-2030